رواية احبني ابن الاكابر للكاتبة شيماء صبحي
المحتويات
يا شمس تعالي معايا اوريكي طبيعة شغلك ايه
هزيت راسي ومشيت وراها وقربنا من الاسانسير وقبل ما ركب وقفت انا بخاف من الاسانسر ممكن تطلعي انتي وانا هطلع علي السلالم هو الدور الكام
بصتلي وقالت الستاشر
بصتلها پصدمة يا لهوي بتهزري
قالت تعالي وانا هساعدك لاكن حرام عليكي تطلعي ستاشر دور لواحدك
شهد لا متخفيش الاسانسير معمول بطريقه حديثه مش هتحسي بحاجه
هزيت راسي وانا مقلقه ولاكن دخلت اول ما الاسانسير طلع حضنتها بسرعه وهيا كانت مبتسمه
وصلنا قالتها شهد وانا بعدت عنها وانا بصالها باحراج
شهد مټخافيش دا علشان اول مره بس صدقيني لما تتعودي مش هتخافي
خرجنا من الاسانسير ولقيت نفسي في مكان ملوش وصف كنت مبهوره جدا بكل حاجه
شهد انتي هتكوني مساعده لقسم الحسابات ومكتبك هناك
شاورتلي علي المكتب وانا ابتسمت لان شكلوا حلو اوي
قربنا من المكتب وكانو كل مكتبن مع بعض
قالتلي شهد نظام الشركة هنا بيكون تيمات يعني كل اتنين بيكوني تيم وشغلهم واحد لان شركتنا بتعتمد علي السرعه والجوده يعني المشروع بيستلم النهارده بيخلص بكرة ودي اكتر ميزه معروفين بيها
قلقت جدا من فكره ان زميلي ولد بس قولت استني ومحكمش من غير ما شوف
شكرت شهد وهيا ابتسمت وادتني رقمها وقالت دا رقمي خليه معاكي علشان لو احتاجتي اي حاجه كلميني
قعدت علي الكرسي وانا بشوف المكتب وعجبني طريقة التصميم كانت كل المكاتب الي جمبي فاضيه لانهم زي مقالت شهد في اجتماع قلت استني لحد ما يخلصوا لاني مش عاوزه اعمل حاجة انا مش فهماهه
بعد ربع ساعه سمعت صوت دوشه لقيت شباب وبنات خارجين من اخر الطرقة والغريبه انهم مش لابسين الاوتفين بتاع الشركة زي الي شوفتو تحت يعني البنات بشعرهم عادي بس لابسين بدل والشباب هكذا كلهم عدوا من جمبي وانا كانت عنيا عليهم منتظرة اشوف مين الشخص الي معايا في التيم بس كلهم قعدوا علي مكاتبهم ومفيش اي حد ظهر بصيتلهم لقيتهم بداو شغل والغريب انو محدش انتبه ليا معقول الشركة دي قوانينيها صارمة للدرجة دي انهم مبيتكلموش غير في الشغل بس
بصيتلوا پصدمة هو انت
قعد من غير ولا كلمه وبدا شغل
كنت قاعده
متابعة القراءة