السكرتيرة ومستر عز
المحتويات
ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻤﺘﻌﺔ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ....
ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﻬﻰ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ .. ﻟﺘﺪﻟﻒ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ
ﻣﺴﺘﺮ ﻋﺰ .. ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﺑﺘﺎﻉ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭﺻﻠﺖ .. ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﺠﻬﺰ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﺃﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻉ ﺍﻟﻘﺼﺮ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺭﺯﺍﻧﺘﻪ ﻷ ﺳﺒﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺑﻌﺘﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻬﺎﻧﻢ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺭﺿﺎ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻛﻲ ﺗﺮﺣﻞ .. ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓ ﻧﻬﺾ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺩﻟﻚ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻓ ﻗﺪ ﺃﻟﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﺘﺴﻞ ...
ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺧﺮﺝ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﻬﻜﻤﺔ
ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺨﻠﻴﻚ ﺗﻜﻠﻢ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻴﻪ
ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ .. ﻭﺿﻊ ﻋﻄﺮﻩ ﻭﺃﻧﻬﻰ ﻃﻠﺘﻪ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ ﺑ ﻭﺿﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﻦ ﻳﻤﻨﺎﻩ ﻭﻗﺪ ﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑ ﺣﺮﻓﻴﺔ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﺲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..!! ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﻀﻬﺮ .. ﺻﺒﺎﺡ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺗﺄﻓﻒ _ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺃﺑﻮﺱ ﺇﻳﺪﻙ ﺇﺭﺣﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻴﺎ ﻫﺘﺴﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺨﺮﺟﺔ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻓ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﺩﻱ
ﻗﻬﻘﻪ ﻋﺰ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺩﺍ .. ﺛﻢ ﺇﻧﻲ ﺑﺼﺤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻔﻀﻠﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﺣﺲ ﺑ ﺍﻟﻘﻬﺮ
ﻫﺘﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺣﺰﻥ ﻣﺼﻄﻨﻊ _ ﻫﻰ ﺑﻘﺖ ﻛﺪﺍ ..!!
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻟﺘﺮﺗﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﺃﺟﺎﺩﻫﺎ
ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺇﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺃﻧﺘﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺨﻠﺼﺘﺶ ﺷﻐﻞ ﻭﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﺟﻴﻠﻚ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻉ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻉ ﻃﻮﻝ
ﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻧﻖ _ ﻷ ﺃﺣﻨﺎ ﻣﺘﻔﻘﻨﺎﺵ ﻉ ﻛﺪﺍ .. ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻻ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺗﺎﺧﺪﻧﻲ ..
ﺭﺩﺕ ﻫﻰ ﺑ _ ﻋﻨﻚ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ .. ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺑﻘﻰ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭﺃﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓ ﺧﻴﻠﻚ ﺇﺭﻛﺒﻪ !
ﺿﺤﻚ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺛﻘﺔ _ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ .. ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻛﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻴﺘﻚ ﻫﻴﺎﺧﺪﻙ .. ﻳﻼ ﺳﻼﻡ ...
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻪ .. ﻃﻔﻠﺔ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺸﻖ ﻃﻔﻠﺔ ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺇﺧﺘﺮﺍﻕ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﺳﻮﺍﻫﺎ .. ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻳﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ .. ﺗﻔﺎﺟﺊ ﺑ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﺑ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻟﻬﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺇﻟﺘﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺘﻬﺎ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻟﻴﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺇﻣﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑ ﺃﻛﻤﻠﻪ ....
ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻋﺰ ..!! ﺑﺘﺨﻮﻥ ﺛﻘﺘﻲ ﻓﻴﻚ ..!! ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻌﺸﻤﻨﻲ ﺇﻧﻪ ﻫﻴﺠﻲ ﻳﻐﺪﺭ ﺑﻴﺎ .. ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻦ ..! ﺷﻐﻠﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻓ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ .. ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻋﺰ
ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻝ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤﺮﻳﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺗﺎﻥ ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ .. ﺷﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻛ ﺳﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺘﺪﺍﺧﻞ ﻣﻌﻪ ﺧﺼﻴﻼﺕ ﺑﻨﻴﺔ ﺩﺍﻛﻨﺔ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ ﺑ ﺗﻜﺒﺮ ﻣﺎﺯﺡ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﺍ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻳﺼﺪﺡ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻟﺘﺮﺩ ﻫﻰ ﻣﺴﺮﻋﺔ
ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺟﻴﺎﻟﻚ
ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺒﺮﻡ ﺑ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻳﺼﺪﺡ ﻓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻛﺪﺍ ﺃﻛﻞ ﻭﻣﺮﻋﺔ ﻭﻗﻠﺔ ﺻﻨﻌﺔ
ﺃﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺳﺨﻂ _ ﻷ ﺟﻴﺒﺎﻛﻲ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺟﺎﻣﻊ
ﻭﻛﺰﺗﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻷ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ
ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﺝ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻮﻥ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﺛﺎﻩ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻬﻤﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﻭﺗﺎﻥ ﺑ ﺟﺴﺪ ﻧﺤﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺼﻠﺘﻴﺶ ﻳﻬﻮﺩ .. ﺷﻜﻠﻚ ﻛﺪﺍ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺟﻮﺱ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ..!! ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺇﺑﻨﻚ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﺟﻮﺱ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﺃﻭﻋﻲ .. ﺩﺍ ﻇﻠﻤﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺷﺒﻬﻜﻢ ﺑﻴﻜﻲ
ﺻﺪﺣﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ .. ﻟﺘﺼﺮﺥ ﻫﻰ ﺑ ﺣﻨﻖ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﻳﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺘﺮﻛﺾ ﺗﺮﺗﻤﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺣﺰﻥ ﺃﺟﺎﺩﺗﻬﺎ
ﺷﻮﻓﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ .. ﺷﻮﻓﺖ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺃﺑﻨﻚ ﺑﻴﻐﻠﻄﻮﺍ ﻓﻴﺎ ﻭﻓﻴﻚ
ﻓﻐﺮ ﺇﺳﻼﻡ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﺎﻫﻴﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻻ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ _ ﻏﻠﻄﻨﺎ ﻓﻴﻪ !!
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ .. ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﺎ ﺇﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺇﻧﻚ ﻣﺎﺟﻮﺳﻲ
ﻧﻈﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﺑﻨﺘﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻣﺼﻄﻨﻊ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎﺟﻮﺳﻲ
ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺩﻓﺎﻉ _ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﺑﻨﺘﻚ ﺩﻱ ﻧﺼﺎﺑﺔ
ﺛﻢ ﻭﻛﺰﺗﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ .. ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻭﻩ ﺛﻢ ﺇﺭﺗﻤﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﺷﻮﻓﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ..!! ﻳﺮﺿﻴﻚ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺣﺞ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ .. ﺃﻫﻲ ﺑﺘﻀﺮﺑﻨﻲ ﺃﻫﻴﻪ
ﻷ ﻛﻠﻪ ﺇﻻ ﻛﺪﺍ .. ﺑﺪﺭﻳﺔ
ﻫﺘﻒ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ .. ﺃﻣﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻓ ﻗﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﺌﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻴﺮﺩﻑ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻲ ﺇﻧﻚ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺑ ﺳﻜﻮﻥ ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﻳﻬﻮﺩ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻲ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﻇﻠﻤﺘﻴﻬﻢ
ﺇﺧﺘﻔﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺗﺰﺍﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺻﺪﻭﺡ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻟﺘﻀﺮﺏ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺑ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻃﻔﻮﻟﻲ
ﺃﻧﺎ ﻫﺴﻴﺒﻠﻜﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﺍ ﻭﺃﺭﺣﻞ
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ
ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ ....
ﺿﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑ ﺣﺘﻰ ﺇﻫﺘﺰ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺛﻢ ﻫﺪﺭ ﺑ . ﻏﻀﺐ
ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ..!! ﺣﻂ ﺭﺍﺳﻲ ﻓ ﺍﻷﺭﺽ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﻌﺎﻡ ﻭﺃﺳﻜﺖ !
ﺿﺮﺏ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻛﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ _ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻛﺪﺍ .. ﺃﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻧﻬﺪﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺻﺢ
ﻟﻴﺼﻴﺢ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻫﻔﻜﺮ .. ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﻣﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺃﻣﻲ ﻣﺎﺗﺖ ﺑ ﺣﺴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﺗﻬﺪﺝ .. ﻟﻴﺮﺑﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺗﺄﺛﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻣﺜﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ ..
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻣﻴﻦ
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﺗﺮﻳﺚ
ﻳﺎ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺳﻬﻞ ﻭ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺼﺎﻧﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻜﻦ ﺃﻱ ﻏﻠﻂ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﺃﻧﺖ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ ... ﺩﺍ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﺧﻮﻙ ﻭﺃﺑﻮﻙ ﻭﺃﻣﻚ .. ﻓ ﻧﻬﺪﻯ ﻭ ﻧﺮﻛﺰ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻧﻮﻗﻌﻪ
ﺣﻚ ﻋﺪﻱ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻗﻬﺮ _ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺸﻮﻑ ﺃﻣﻲ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺣﺴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺃﺧﻮﻳﺎ ﻭﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺃﻭﺻﻠﻪ .. ﻭﺃﺑﻮﻳﺎ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﻳﺶ ﻣﻴﺖ .. ﺇﺑﻨﻪ ﺭﺍﺡ ﻣﻨﻪ ﻓ ﺛﺎﻧﻴﺔ .. ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﺇﺯﺍﻱ ..!
ﺃﻣﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺭﺯﺍﻧﺔ _ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﺭﻑ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﺧﻮﻙ ﻇﺎﺑﻂ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺷﺎﻃﺮ .. ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻗﺪﺭ ﻳﻮﻗﻌﻪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ .. ﻓ ﻛﻮﻥ ﺇﻧﻪ ﻣﺨﺘﻔﻲ ﻛﺪﺍ ﺃﻛﻴﺪ ﺩﺍ ﻣﻦ ﺗﺨﻄﻴﻄﻪ .. ﻣﺶ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻮﻗﻌﻪ ﻛﺪﺍ
ﺗﺤﺪﺙ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﻭﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺠﻨﻨﻲ .. ﻟﻴﻪ ﻣﺮﺟﻌﺶ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﻟﻴﻪ ﻗﺎﻋﺪ ﺗﺤﺖ
ﺭﺣﻤﺘﻪ
ﺃﻧﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺃﺻﻼ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺎﺑﺴﻪ ..!! ﻳﻌﻨﻲ .. ﻳﻜﻮﻥ .. ﺁﺁﺁ ...
ﻧﻈﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻱ ﺃﻟﺠﻤﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﻗﺘﺎﻣﺔ
ﻣﺘﻜﻤﻠﺶ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ .. ﺑﻼﺵ ﺗﻜﻤﻠﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻨﺨﺴﺮﺵ ﺑﻌﺾ
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺮﺝ _ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ .. ﺃﻧﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﻫﻮ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ .. ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﺮﺟﻌﺶ !!
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﺪﻱ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻳﺄﺱ _ ﻣﻌﺮﻓﺶ .. ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ﻳﺪ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺃﺧﻮﻳﺎ .. ﻭﻣﺶ ﻫﺴﻜﺖ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﻫﻮ ﺣﺼﻠﻪ ﺇﻳﻪ ...
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﻴﻖ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ .. ﺃﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ ﻓ ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻧﺴﺎﺀ
ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻫﺠﻨﻦ ﺃﻣﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﺮﻡ ﺗﺨﻞ ﺑﻮﻋﻮﺩﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ...
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺛﻮﺏ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﺑ ﻏﻨﺞ
ﻳﺎ ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﻉ ﺣﻼﻭﺗﻲ .. ﺗﻬﻮﺳﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻳﺎ
ﺑﺘﻮﻝ ...
ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﺗﻬﺎ
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻤﺮ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﻗﻠﺐ ﺃﻣﻚ
ﺩﺍﺭﺕ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻠﻬﻒ
ﺑﺠﺪ ﺣﻠﻮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻠﻘﻤﺮ ﻗﻮﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻜﺎﻧﻚ
ﺃﺗﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﻬﺘﻒ ﺑ ﻋﺒﻮﺱ
ﻃﺐ ﻭﻛﺪﺍ !!
ﻣﻂ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺎﺷﻲ .. ﺑﺲ ﻣﺘﻘﻠﻌﻴﺶ ﺍﻟﺸﺎﻝ
ﻭﺟﻨﺔ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺛﻘﺔ _ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﻳﺎ ﺣﺞ .. ﻫﻔﻀﻞ ﻗﺎﻓﺸﺔ ﻓﻴﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺭﺟﻊ
ﺿﺤﻚ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺍﻡ ﻧﺺ ﻟﺴﺎﻥ .. ﻋﺰ ﻣﺶ ﺟﺎﻱ !
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻷ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ .. ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻐﻞ ﻫﻴﻄﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﻉ
ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ
ﻗﻄﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻃﺐ ﻭﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﺇﺯﺍﻱ !!
ﺗﻜﺮﻡ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺑﻌﺘﻠﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑ ﺳﻮﺍﻕ .. ﺷﻮﻓﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑ ﺳﻮﺍﻕ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻮ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﺭﺍﻩ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻭﺃﺷﻐﺎﻝ .. ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﻘﻮﻟﻬﻢ ﻷ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺣﻨﻖ _ ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ !!!!
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺰﻕ _ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻴﺒﻚ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻐﻞ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻗﺎﻝ .. ﻓ ﻣﺘﻌﺘﺒﻴﺶ ﻋﻠﻴﻪ
ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺒﺮﻡ _ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻭﺯﻳﺮ .. ﺃﻭﻭﻭﻭﻑ
ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺻﻔﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻃﻮﺍﻝ ﻧﺰﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻇﻠﺖ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﺳﺨﻂ ﻭﺗﺴﺐ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﺔ ﺑﻬﺎ ﻓ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﻴﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺭﺑﺔ ﻣﻨﺰﻝ .. ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﻗﺎﻃﻨﻴﻪ ﻣﺘﻮﺳﻄﻲ ﺍﻟﺪﺧﻞ ...
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻭﺋﻴﺪﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻭﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﺴﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ
متابعة القراءة